الرئيسية أخبار دولية
الخميس 07 - آب - 2025

ماذا يحدث في قرى مسيحيي سوريا ولمَ التعتيم الإعلامي وأين بابا روما من ذلك؟

ماذا يحدث في قرى مسيحيي سوريا ولمَ التعتيم الإعلامي وأين بابا روما من ذلك؟

ماذا يحدث في القرى المسيحية في سوريا؟ سؤال بات من البديهي أن يطرح وسط كل الاشتباكات التي تحصل، ووسط التكتم الإعلامي من جهة والخوف المسيحي السوري من جهة أخرى والسبب؟

ما يعيشه المسيحيون في هذه المرحلة أو ما تبقى من المسيحيين في سوريا لا يمكن توصيفه إلا بـ"الترهيب والتخويف"، فإمّا الانصياع لمن ولّى نفسه الاستقواء على الآخر وإمّا القتل أو الترحيل بالغصب، فقصة الياس مثلا خير دليل على ذلك، عندما قدم إليه أحد "المستقوين" ليطالبه بأمانة وضعها والده عند أبو الياس (المتوفي منذ سنين)، ليتبيّن أنّ لا شيء مما تمت المطالبة به صحيح، وذلك فقط بهدف التهجم على الياس وضربه في قريته.

لنشهد بذلك، حقبة جديدة من محاولات التهجير المسيحية، عبر التهجم على منازل المسيحيين وضربهم في بلداتهم بحجة أن الارض والمحلات والمنازل المشيدة عليها هي لـ "المستقوين المستجدين"، وبالتالي هم أمام خيارين إما دفع سعرها أو هدمها والرحيل منها.

والمؤسف، تلك العبارات التي تستعمل على مسامع المسيحيين من خلال التهديدات الطائفية الإرهابية "والله لندبحكن يا خنازير"، لنرى أنّ "الأمن" يقف متفرجًا لا يقوم بأي مبادرة لحفظ ما وجب عليه القيام به، لا بل وأحيانًا يقف بصف المعتدي على المعتدى عليه.

أمام هذا الواقع المرير، أين المجتمع الدولي مما يحدث مع مسيحيي سوريا؟ هل المخطط الجديد ترحيل مسيحيي سوريا إلى بلاد أخرى دون رجعة؟ أين بابا روما مما يحدث؟