وزير خارجية ايران عراقجي : محاولات نزع سلاح حزب الله ليست بجديدة؛ فقد اتُخذت مثل هذه الإجراءات سابقًا، والسبب واضح، وفي ساحة المعركة، انكشفت قوة سلاح المقاومة للجميع.
مؤخرًا، ومع إدراك ضعف حزب الله، عاد البعض إلى هذا المسار للمضي قدمًا في خطة نزع السلاح.
أظهر الموقف الحازم لزعيم حزب الله وإصداره بيانًا قويًا أن هذه الحركة ستصمد أمام الضغوط.
كما أعلنت شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ونبيه بري دعمها الجاد لحزب الله. واليوم، يبلغ التيار الشيعي في لبنان ذروة قوته.
بناءً على المعلومات المتاحة، تم إصلاح أضرار الحرب الأخيرة، وأُعيد تنظيم حزب الله، ونُشرت قواته، وعُيّن قادته. يمتلك هذا التيار القدرة اللازمة للدفاع عن نفسه.
القرار النهائي بشأن الإجراءات المستقبلية يعود لحزب الله نفسه، وإيران، بصفتها داعمًا له، تدعمه دون أن تتدخل في قراراته.
إذا أرادت الدول الأوروبية استخدام آلية "سناب باك"، فعليها أن تعلم أنها بذلك ستفقد دورها تمامًا في عملية المفاوضات النووية، وستُقوّض مسار الدبلوماسية بشكل خطير.
أوصيهم صراحةً بالتوقف عن التهديد باستخدام "سناب باك". فكما لم يكن الهجوم العسكري الأمريكي حلاً للقضايا النووية الإيرانية، فإن استخدام الدول الأوروبية لآلية "سناب باك" لن يحل المشكلة فحسب، بل سيُفاقم الأزمة أيضًا.
لقد تم تضخيم آلية الزناد أيضًا. بافتراض تفعيلها، لن تُضاف أي عقوبات اقتصادية جديدة، ولن يكون الوضع مختلفًا اقتصاديًا عن الوضع الحالي.
إذا فعّلت الدول الأوروبية آلية الزناد، فإنها ستخرج نهائيًا من المفاوضات مع إيران. كما أنها ستلاحظ رد فعلنا على هذه القضية في الوقت المناسب.