الرئيسية أخبار محلية
الأربعاء 07 - آذار - 2018

لمواجهة حيتان المال... ديب لـ"جزين تحكي": البلد صار شبه مفرغ من الداخل والخارج

لمواجهة حيتان المال... ديب لـ"جزين تحكي": البلد صار شبه مفرغ من الداخل والخارج

قال المرشح عن المقعد الكاثوليكي عن دائرة الجنوب الثانية (الزهراني صور) وسام ديب، إن السبب الأساس لخوض غمار المعركة الانتخابية هو أن التركيبة السياسية في البلد لا يشبهنا ولا يشبه تطلعاتنا وتحركنا.

ديب، وفي حديث لـ"جزين تحكي"، أضاف: "يجب إيجاد حل، وفي الأنظمة الديمقراطية، يتم التغيير عبر الدخول إلى البرلمان لتحسين الوضع الداخلي في البلد، لأن السلطة من الشعب، والأخير وجد أن السلطة لا تلبي الطموحات".

وتابع ديب: "منذ 6 سنوات والشعب يمتعض من الزبائنية السياسية والاقطاع السياسي لأنهم ينتخبون نفس الأشخاص، فأتى الحراك المدني والحزب اليساري لتغيير الوضع، وقد يكون التغيير بسيطا لكننا نكون أضأنا شمعة في هذا السواد، لأنه لا يمكن الاستمرار في هذا النظام الطائفي والبيوتات السياسية".

واستشهد ديب بقول انكليزي "متأخرا أفضل من أبد"، ليؤكد أن لو كل واحد في منزله يعتبر أن الواقع الموجود يجب الاستسلام له فمن يغير؟ ومن يقول لا في زمن النعم؟

وشدد على أن النواب في هذا الزمن باتوا يقومون بأعمال رؤساء البلديات (من زفت، وباطون...) بدل من التشريح لوضع أنظمة تتناسب مع واقع الناس وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، وقال: "النائب هو للأمة وفق النظام الداخلي لمجلس النواب، فهل هم فقط لواجبات التعزية والأفراح؟ فالنائب لا يشرع فقط لمنطقة بل لصالح وطن".

إلى ذلك، تابع ديب: "الاقتصاد انهار، وأصبح ازداد غلاء المعيشة 21% في حين لا زال الحد الأدنى 675 ألف ليرة والعجز أضحى 82 مليار دولار، فهل يعقل؟ البلد ليس فقيرا بل منهوبا مسروقا، وهو مسروق من حكام هذه الأمة".

وشدد على أن إذا كان القانون يسمح بخوض الانتخابات لمواجة حيتان المال، فهو الوقت للشعب أن يقول قراره ويغير إلا إذا كانوا أغنام، وحينها يصبح المسؤولون ذئاب.

وعن الخطة الانتخابية، قال: "خطتنا ومشروعنا أن نقول لا ، نعلم أن التيار جارف لكن يجب أخذ موقف لأن الانسان موقف، فإذا قيمة الشخص 100 $ والمصالح الشخصية أين يصبح البلد بعد 10 سنوات؟".

وأكد غنى الاختلاف في الآراء، معتبرا أنه لا يؤدي إلى خلاف، وأضاف: "لا مشكلة مع القوى السياسية، بل يجب أخذ المعركة بروح رياضية".

وعن الشرخ الذي لحق بقرى الساحل الجزيني (شرق صيدا) بضم قسم منهم إلى منطقة الزهراني، لفت ديب إلى أن الموضوع جد خطير لأن ليس من المقبول قص القانون بالمقص على قياس بعض الأشخاص، وتابع: "من المنظار الجغرافي، كيف يمكن وضع صيدا مع جزين وكأنها عبرت بالجسر فوق قرى شرق صيدا، فكيف يمكن القبول بذلك؟".

كما أوضح أنه مع أن تكون الانتخابات وفق لبنان دائرة واحدة، حيث يتمثل الأشخاص الذين يشبهون بعضهم إن في عكار أو صور أوغيرها من القوى".

وختم ديب: "كفانا، فالبلد صار شبه مفرغ من الداخل والخارج اقتصاديا واجتماعيا، والناس بحاجة للتغيير، لذلك أدعوهم إلى اتخاذ القرار الصحيح الذي يشبه قناعاتهم".