انطلاقاً من كون رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مرجعًا محايدًا لموقع جزين تحكي ولاغلبية اللبنانيين في العديد من المواضيع، نظراً للثقة بشخصه ودوره الوطني، يهمّنا توضيح ما يلي:
-يرفض موقع جزين تحكي إدخاله ببازارات سياسية أو شخصية مع فخامة الرئيس من منطلق التوضيحات والردود، وربما لعدم اطلاع البعض بدقة وموضوعية على دور وأخلاقيات الموقع المهنية والإعلامية
- إن ورود إسم فخامة الرئيس في الخبر الخاص بتقرير المستشار المقرر الذي صدر في قضية الطعن بانتخابات رئاسة اتحاد بلديات جزين، أتى من منطلق الإضاءة على رئيس بلدية جزين عين مجدلين دافيد الحلو من رفضه الزيارة التي كان يحضر لها ضمن وفد من الاتحاد الذي يترأسه رئيس بلدية لبعا بسام رومانوس، ومن ثمَّ تحضيره وقبول الزيارة برفقة زميله رئيس بلدية العيشية مرسيل عون!
- وعلى كلّ، يشكر موقع جزين تحكي الغيارى على ذكر اسم رئيس الجمهورية في اطار خبر ليس محوره فخامة الرئيس اطلاقاً. ولكن إنَّ غيرتنا على ابن منطقتنا فخامة الرئيس هي عن قناعة وليست وليدة اليوم بل لو عادت بكم الذاكرة لعرفتم تاريخ مواكبتنا له وللعيشية، ونحن عندما نتداول باسمه فهو من منطلق الاحترام والفخر والاعتزاز.
وتالياً، إن ما اوردناه اعلاه من توضيح قبل نشر الرد الذي وردنا من رئيس بلدية العيشية، لوضع حد للقال والقيل واستغلال ورود في الخبر المشار اسم فخامة الرئيس، كما بالمقابل حتى لا يحملون الخبر اكثر من ما تضمنه وغايته حول اي تعكير لصفو اجواء التعاون والاحترام بين البلديات كافة، التي تظهر اولى ثمارها من عمل الاتحاد طيلة ما يزيد عن ٦ اشهر!
لذلك اقتضى التوضيح.
هذا وكان قد وصلنا من رئيس بلدية العيشية رد على ما ورد في المؤسسة الإعلامية الموقع الالكتروني الاخباري جزين تحكي
توضيحًا لما ورد في المقالة المنشورة على المؤسسة الاعلامية الموقع الالكتروني الاخباري "جزين تحكي " حول اللقاء الذي جمع رئيس بلدية العيشية ورئيس بلدية جزين بفخامة رئيس الجمهورية، نود التأكيد أن هذه
الزيارة كانت مناسبة تعارف بين رئيس بلدية جزين وفخامة الرئيس، وهدفها عرض أوضاع بلدة جزين ومتطلباتها، كما ورد بوضوح في مضمون اللقاء.
حرصًا على الشفافية وتفادي أي التباس، نأمل من جانبكم توخي الدقة في نقل المعلومات وتوضيح السياقات,،وعدم زج اسم فخامة الرئيس؛ بما يساهم في الحفاظ على أجواء التعاون والاحترام بين البلديات كافة، لما فيه مصلحة المنطقة وأهلها.
مع التقدير،
رئيس بلدية العيشية
مرسال عون
عملا بحق الرد
العيشية في ٢٠٢٥/١٢/٢٦